Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
ITHYAALA
26 décembre 2013

Association culturelle AZAR n’Ath yaala

 

Association culturelle AZAR n’Ath yaala communique :

L’association Azar n’ith yalla a l’honneur de vous informer et de vous demander de bien vouloir assister a l’assemblé générale pour le but de renouveler les membres de son bureau. Nous tenons à vous informer que la réunion aura lieux dimanche le 29 décembre à la maison de jeunes mouloud belhouchat*guenzet* a partir de 14 : 30 Votre présence est très importante .....................Soyez nombreux

azar

Publicité
Publicité
Commentaires
I
إيث يعلى : جدلية الجهوية ومحفزات العنصرية <br /> <br /> <br /> <br /> استطاعت النظرية الجدلية بين الوراثة والبيئة الإجتماعية تفسير العديد من المشكلات الإنسانية وبحثت في أصل تواجدها فيما هو وراثي وما هو وليد إجتماعي .كذلك هو شأن الجهوية والعنصرية فهناك إختلاف فيما إذا كانت وراثية أم إجتماعية . و يعتبر موضوع الجهوية أحد أهم المواضيع الإنسانية التي تشكل أعقد الظواهر الإجتماعية على مر العصور . فنجد في الكثير من الأحيان صراعات جهوية عنصرية تفرضها فوارق جنسية أو عرقية أو دينية وحتى جغرافية فهذا أمر محتمل الوجود لأن أساس الصراع هو الإختلاف وتنافر الرؤى والوجهات حتى تتشكل طوائف فكرية مختلفة تتربى جيلا بعد جيل تحت ظل هذا المعتقد الفكري السلبي بأن الجهوية أو العنصرية تخضع للحتمية و تبنى على النظرية الصراعية وتبتعد عن كل ما هو وظيفي أو بنائي.<br /> <br /> <br /> <br /> إن المتأمل لأمر إيث يعلى يراها شكليا مجتمعا واحدا موحدا لا فاصل في أمرها ولا مانع لثباتها ولا قاسم لهويتها. فقد أثبتت الدراسات التاريخية أنه مجتمع يشكل كتلة واحدة يعود نسبها للجد يعلى. وأنه مجتمع ديني دنيوي بمعنى أنه ديني متشبع بالثقافة الإسلامية والعلوم على اختلافها حتى نال شعار قبلة العلم والعلماء في منطقة القبائل لكثرة المساجد والزوايا والمدارس فيها فكانت السباقة لنيل العلم .كما هو مجتمع دنيوي متفاعل بحيث يتفاعل مع كل الأنماط البشرية باختلاف العادات واللغات والحدود الجغرافية فهذه هي علاقة إيث يعلى بالطرف الآخر الأجنبي .لكن جوفها يخفي حقيقة مرة إذا تعلق الأمر بالعلاقة الداخلية بين وحدات المجتمع اليعلاوي وذلك في العلاقة بين شخص وشخص آخر. بين عائلة وعائلة . بين قرية وقرية .بين نسل ونسل بين مرابط وقبائلي . إنه صراع جدلي يدفعنا للبحث عن هويته والنبش في أسبابه والتشبث بمجرياته حتى نصل إلى حلول كفيلة بهذا الصراع الذي يشكل بيت الداء .<br /> <br /> <br /> <br /> قد يتطور الإنسان من جيل إلى جيل وقد يكسب معارف وثقافات جديدة وقد يرقى في العلم إلى درجات عليا لكن بعض الناس منهم يحافظون على بعض المعتقدات السلبية ويتشبثون بمفاهيم أكثرها خرافية لا تزيد القلوب إلا قساوة. جاء الإسلام ليحاربها لكنها لا تزال تطفوا بين الحين والآخر على الذهنيات وتشكل سببا للكثير من الصراعات والمناوشات و المشاحنات والإعتداءات اللفظية والجسدية بين بعض سكان إيث يعلى. صراع الأجداد هذا لم يأتي أهله إلا سقما ثقافيا و عرقلة في التطور الفعلي في إيث يعلى . مجدنا ثقافة بائسة سلبية لم نجن منها سوى العنصرية. الكل يسحب الإيجاب إلى طرفه ويقول أنا أفضل والآخر أسوأ . كل منا يعتز بمجد أجداده وأسلافه وكأننا لن نكون بعد اليوم سلفا لخلف يأتي بعدنا هل سنترك لهم ما تركه الأجداد فقط . ونحن ماذا سنقدم لهم أم نترك لهم كان آباؤنا . إن الجهوية والعنصرية وباء معدي ورثناه عبر عصور تطاولت فيه أيدي الأجداد ليصل إلينا في طبق من ذهب نلعق منه عند كل خصام .<br /> <br /> <br /> <br /> يضيق قلبي تأسفا وأجيب تعسفا عن مواقف كانت من أساطير الأولين وتجدها تحيا بين الحين والآخر كلما وجد صراع ولو كان بسيطا بين طرفين فيقول الواحد للآخر أنت من المرابطين ماذا صنعتم ويرد الآخر وأنت قبايلي ماذا صنعتم أو يقول أنت من قرية كنتم سببا في فقرنا ويرد الآخر بل أنتم من ألحق بنا العار والألم . والله لعيب أن نسمع هذا الكلام في زمن تعلو فيه الثقافة التكنولوجية وتتصارع فيه الدول بالعلوم وتؤخذ المجتمعات بعلمهم وليس بعنصريتهم . لكن البيئة الإجتماعية التي عشنا فيها أيضا وقفت موقف المشجع بحرارة لنكتسب هذا الموروث السلبي ونعمل على تمجيده . والسوء يتطور كلما أخذنا الصمت مقاما فتغيرت الحياة الإجتماعية من حياة التعاون والتكامل والترابط العملي بين أبناء إيث يعلى إلى حياة يسودها الخمول والكسل والتنافر بين القرى والمداشر وبين العائلات . صراع جهوي عنصري عمل على خوصصة المجتمع الموحد ومصادرة بعص المعالم المشتركة بين كل الناس. <br /> <br /> <br /> <br /> إن الإسلام هو دين التوحيد وليس دين التفرقة لا يفرق بين أبيض و أسود أو بين نسل و آخر أو قرية وأخرى الكل في قالب واحد ومعيار القياس واحد وهو التقوى وليس الأجداد أو الأزمنة والأمكنة. إن هذه الجهوية تشكلت إثر تفاعل وراثي وإجتماعي كان الأجدر بالأجداد أن يحقنوه في المهد كي لا تتناقله الأجيال وتحمله البيئة الإجتماعية ليكسبه هذا الجيل من جديد . لكن باستطاعتنا أن نحقن هذه العدوى من الآن ونكوي الجراح ونتناسى الماضي السلبي ونحفز معالم الوحدة و العمل الصالح لأن إيث يعلى كأرض هي المتضرر الأكبر من هذه الجدلية التي تضيق لها الأنفس وتضيع لها الأجيال. الأسف كل الأسف لجيل متعلم لا يزال يفتخر بشراسة الجهوية وينادي في الأقطار نحن أعز من هذا وذاك . يا إيث يعلى لقد جاءك المخاض من غير حين.فولدت عجبا لم يكن لنا به صبر. <br /> <br /> <br /> <br /> إعداد : إسعـــــــــــــد قنزات .
Répondre
I
mabrouk pour l'association Azar n'ith yaala
Répondre
ITHYAALA
Publicité
ITHYAALA
Derniers commentaires
Newsletter
7 abonnés
Visiteurs
Depuis la création 366 432
Pages
Archives
Publicité