Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
ITHYAALA
25 mars 2014

LYAZID NITH YAALA LIVRE

 

 LES GENS QUI FONT MON VILLAGE : LE LIVRE Azul !mon livre "les gens qui font mon village"vient d’être édite par:Editlivre.com 

Informations sur l'ouvrage 

Collection Classique 
Date de publication 17 sept. 2014 
Nom Les gens qui font mon village 
Langue Français 
Auteur Lyazid Nith Yaala 
Livre papier,Nombre de pages 114 
ISBN 9782332802477 
Livre PDF 
ISBN 9782332802484

17 septembre 2014

Le lien :
http://www.edilivre.com/les-gens-qui-font-mon-village-lyazid-nith-yaala.htmlmonlivre "les gens qui font mon village" 

 

Publicité
Publicité
12 mars 2014

معركة ايغزر اوذرغال بالقلعة – قنزات -في 8 مارس


معركة ايغزر اوذرغال بالقلعة – قنزات -في 8 مارس 


المعركة الثانية التي جرت رحاها بالقلعة ببني يعلى وقعت يوم 8 مارس 1960 وقادها الشهيد الطيب عبد الحميد المدعو الطيب اوبجي رفقة 13 مجاهدا استشهدوا جميعا في هذه المعركة التي استعمل فيها العدو كل إمكانياته البرية والجوية والأسلحة الثقيلة منها الطائرات والصواريخ وحتى النابالم حسب المجاهد عبد الرحمان بن العربي الذي اكتشف علبا لهذا السلاح الفتاك والممنوع دوليا في غابات القلعة . شيد المجاهدون بالقلعة عدة مراكز منذ بداية الثورة استحال على العدو دخولها ‘وفرض قبضته عليها لصعوبة التضاريس منها مستشفى عالج فيه الكتور لاليام والدكتور بن
سالم. ولما تعززت قوات المستعمر بإمدادات جديدة أثناء حملة شال قرر خوض معركته الحاسمة بهذه الجهة التي كانت ممنوعة على جنوده.تحصل العدو على معلومات مؤكدة أن عددا من المجاهدين يتمركزون بمكان يسمى{اغزراوذرغال }وان عددا آخر انضم إليهم بعد عمليات قاموا بها بجبال اعشابو المقابلة . جهزت القوات الاستعمارية نفسها جيدا من حيث العدد والعدة وقررت اقتحام المراكز يوم 8 مارس 1960. سي الطيب اوباجي كان بالمكان رفقة 13مجاهدا وقد كلفوا واحدا منهم وهو المجاهد سي صالح عيباش من اورير اوعلمي للاتصال بفدائيي اغذا انصالح لإحضار لهم المؤونة والطعام ولما
فارقهم يقول سي الصالح قامت القيامة حسب تعبيره لان المستعمر جند كل قواته لهذه المعركة . 
الهجوم بدا في الصباح بعدد كبير من الجنود الفرنسيين فاق 400 لم يستطيعوا التوغل لان المجاهدين احكموا سيطرتهم على الموقع وكانوا محصنين وسط صخور طبيعية وواقية ما جعل قوات العدو تعتمد على الغارات الجوية وإلقاء القنابل وحتى الصواريخ والغازات السامة دون انقطاع ، بفضل العدد الهائل من الطائرات المسخرة . قاوم المجاهدون هذه الترسانة ببسالة وقتلوا عددا كبيرا من العساكر واجبروا الآخرين على البقاء بعيدا عن ساحة المعركة حتى تيقنوا من قتل اغلب المجاهدين الذين سكتت نيران أسلحتهم .نال الشهادة في هذه المعركة التاريخية جميع المجاهدين
المتواجدين بالقلعة وبقي سي الطيب يقاوم بكل شجاعة رغم إصاباته البليغة في رجليه وتأثره من الغازات السامة التي تمكنت منه واستطاع إسقاط طائرة أو طائرتين مجهزتين بصواريخ وخزانات للغاز واحدة انحنت وسقطت ب { بوعيفر }وأخرى أصابها وطيارها فشبت بها النيران وهوت منفجرة بعيدا عن الأولى . الطائرتان ما تزالان جاثمتين بالقلعة بالإضافة إلى صاروخ كبير بدا يتآكل الآن . 
ولما بدأت الشمس تغرب استسلم العدو وانسحب وهو يجر ذيل الهزيمة بعد تيقنه من عدم جدوى قواته وترسانته الحربية في القضاء على مجاهد عنيد لا يطلق نار سلاحه هباء وإنما فقط لغرسها في جسم العدو. انسحب مهزوما وفاقدا لطائرتين حربيتين وعددا لا يحصى من جنوده من ضمنهم ضابط برتبة قبطان.أما الشهداء الذين سقت دماؤهم ارض القلعة الطاهرة فنذكر منهم { عبد الرحمان يحي وغزلاوي ارزقي وجايز ارزقي } . وقد نجا قائد العملية بأعجوبة من هذه المعركة غير المتكافئة ، إلا أن الإصابة التي تعرض لها في رجليه كانت جد بليغة أدخلته في غيبوبة كادت تؤدي بحياته لولا تفقد
احد رفاقه الموقع وهو سي الصالح عيباش { الصالح اوحباش } بعد ثلاثة أيام من المعركة. يقول سي الصالح في اليوم الذي تلا المعركة عدت إلى القلعة وبحثت عن المجاهدين الناجين في كل مكان وتفقدت المواقع والمخابئ التي كنا نقيم فيها ولم اعثر على اثر لهم. وفي اليوم الثالث تذكرت مخبأ يقع بين تيزي مولا والمابية فوجدت بداخله سي الطيب في حالة ميئوس منها ، غارقا في الدماء وجروح تتعفن وتنفس بطيء نتيجة الغازات التي ملأت رئتيه ، فقدمت له بعض الإسعافات الأولية الضرورية وقليل من الأكل والماء..يقول سي الصالح أن المكان والمخبأ الذي جر سي الطيب نفسه إليه بعد
المعركة غير آمن لذا حملته على ظهري لمخبأ آخر تحت الأرض بالقلعة يشرف على كل المنطقة وقد انجزناه بمكان يستحيل على العدو اكتشافه. و بينما كنا مستلقيين سمعنا اصواتا فتبيننا أنها لجنود فرنسيين وحركى وتعرفنا على واحد منهم الذي كان يؤكد لزملائه انه إذا بقي بعض المجاهدين أحياء بعد المعركة فلابد أن يتواجدوا بهذه الناحية لذا يجب البحث عنهم جيدا . واتصل سي الصالح بعد ذلك بالقيادة التي أوفدت للجريح ممرضا خاصا وبعائلته التي أصبحت تزوده بالغذاء والدواء مدة ثلاثة أشهر كاملة استطاع خلالها استرجاع قوته وعافيته ولما أحس بقدرته على المشي قرر
الرحيل والالتحاق بقيادة الولاية الثالثة التي تنتظره ، وقبل ذلك كان عليه زيارة أسرته التي اشتاق لها كثيرا . لكن الاقتدار شاءت أن لا يبلغ بيته ويرى أفراد أسرته بل استشهد كما هو معروف في ظروف مأساوية على بعد أمتار فقط من أهله في شهر ماي 1960. فلما شفي أراد زيارة أهله وذويه المقيمين بقرية ثاماسث قبل مغادرة المنطقة فقتل عن طريق الخطأ من طرف رفيق له في السلاح على بعد أمتار من بيت الزوجية والأولاد وهكذا شاءت الأقدار أن ينجو سي الطيب عبد الحميد المدعو الطيب اوباجي في معارك طاحنة في عدة مناطق من البلاد ومن موت محقق بالقلعة ويستشهد في ظروف
مأساوية قرب الدار التي تأوي أسرته دون أن يلقي على أفرادها النظرة الأخيرة .

وقد خلدت نساء المنطقة هذه المعركة في هذه الابيات الشعرية التي جرت يوم الخميس 8 مارس 1960 وبلغ صداها فرنسا. فاصبحت القلعة التي تقع في الرقعة الفاصلة بين الجامع اوقري واسيف نيث حالة مثل الاوراس من حيث شدة المعركة ومات فيها عسكري برتبة كابتان وعدد من جنوده وهذا ما سر وارتاح له المجاهد : 

الﭭيرا أواس اللخميس 
مشهور ايسميس
أجرنانيس ﭭفرانسا 
القلعة ثوغال أذلوريس 
إقوا البرهانيس 
ارصاص إتاليد ﭭالقاعة 
إيموث القبطان ذميس 
امجاهذ ايقذ ووليس ... 
عبد الحميد زاهير.

ITHYAALA
Publicité
ITHYAALA
Derniers commentaires
Newsletter
7 abonnés
Visiteurs
Depuis la création 366 433
Pages
Archives
Publicité