Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
ITHYAALA
24 février 2015

LE grand poète syrien BAHA EDDINE EL AMIRI reçu par cheikh Said Salhi

said salhi

 

 

ARticle et photo ISSAAD GUENZET

 

الشيخ سعيد صالحي اليعلاوي في استقبال الشاعر و الديبلوماسي السوري الكبير : بهاء الدين الأميري نهاية الستينات في مطار الجزائر الدولي .

صورة جد نادرة للشيخ اليعلاوي سعيد صالحي سفير العلم والإصلاح في مطار الجزائر الدولي نهاية الستينات والذي كان في استقبال الشاعر السوري الكبير : بهاء الدين الأميري . و كان الشيخ سعيد صالحي رفقة المفكر مالك بن نبي و أحمد طالب الإبراهيمي و الشيخ عبد الرحمان شيبان . 

تحصلت على هذه الصورة لدى البروفيسور : مولود عويمر الذي يعتبر خير خلف للحركة الإصلاحية في الجزائر وصوت جهور لجمعية العلماء المسلمين . و الذي نجده في كل مرة يمتعنا بصولاته و جولاته عبر التراب الوطني و خارجه حاملا رسالة الفكر المعاصر و ناقلا للتاريخ و التراث الجزائري .إنها من أجمل الصور التي يهديها الدكتور : مولود عويمر لأهل قنزات إيث يعلى بعد إهدائه لصورة مالك بن نبي في جامع أوقري. بارك الله في أستاذنا الكريم وأدامه الله منبرا للعلم في الجزائر . 

الشاعر عمر بهاء الدين الأميري نشأ في سوريا بمدينة حلب، وفيها تلقى دروسه الأولى في المدرسة الفاروقية، وحفظ القرآن الكريم، ومن مدارسها الأخرى تلقى علوم الأدب، والعلوم، والفلسفة، وعلم الاجتماع، والنفس، والأخلاق، والتاريخ، والحضارة، وأولع بالشعر العربي، وكانت له هواية ـ بعد حفظ القرآن الكريم ـ حفظ روائع الشعر. العربي في مختلف عصوره.

في الجامعة السورية تلقى العلوم القانونية، وحمل "شهادة الحقوق" التي تخوله أن يكون محامياً، وفعلاً عمل عمر في مهنة المحاماة حيناً من الزمن، ثم سافر إلى باريس رغبة في استكمال تحصيله العلمي، فدرس الأدب العربي والعالمي، وفقه اللغة، وحمل الشهادة العليا من جامعة السوربون.

ثم عاد إلى مدينته، فدرّس في حلب حيناً من الزمن، بالأخص مادة "حاضر العالم الإسلامي" في الكلية الشرعية، ثم انتقل إلى العاصمة وتولى إدارة المعهد العربي الإسلامي، وكان الشعر والترنم به هوايته الأولى.

عمل مدة طويلة في تدريس الأدب وفقه اللغة، والحقوق والحضارة الإسلامية في عدد من الجامعات العربية والأجنبية . إلتحق الأميري بالسلك الدبلوماسي، فعين وزيراً مفوضاً، ثم سفيراً، وقضى شطراً من حياته سفيراً لبلده في المملكة العربية السعودية، وشطراً آخر في باكستان. ويبدو أنه اغتنم فرصة عمله في الباكستان فتعلم اللغة الأوردية حتى أتقنها، واستطاع أن يتحدث بها، ويحاضر، ويخطب، ثم ترك الدبلوماسية، وتفرغ لخدمة العمل الإسلامي بقية حياته. عمل سفيرا في وزارة الخارجية السورية، وقد تميز بشعره الديني . توفي عام 1992 م.

إسعد قنزات

 

Publicité
Publicité
Commentaires
ITHYAALA
Publicité
ITHYAALA
Derniers commentaires
Newsletter
7 abonnés
Visiteurs
Depuis la création 366 510
Pages
Archives
Publicité